اس اس
مشرف عام
عدد الرسائل : 867
العمر : 49
المهنة : 
هوايتي : 
نقاط : 11539
تاريخ التسجيل : 08/11/2008
 | موضوع: حوادث وقضايا  الأربعاء ديسمبر 17, 2008 10:56 pm | |
| الإنحراف.. يبدأ من صالة المساج.. احيانا!
صاحبة محل كوافير تجند الفتيات وتعترف بقصة سقوطها! تحقيق : محمد هاشم
[b]لم تكن الطريقة التي تتحدث بها صاحبة محل الكوافير لزبائنها من الفتيات والسيدات تبعث علي الراحة!.. بعضهن اثرن السلامة وانصرفن قبل السقوط في الهاوية.. والبعض الآخر »زغلل« المال وحلم الثراء عيونهن وبدلا من ان يفلتن بجلدهن دخلن صالة مريبة اطلقت عليها صاحبة محل الكوافير »صالة المساج«!
من هنا يبدأ الانحراف!
ومن هنا ايضا كان رجال المباحث يرصدون كل ما يحدث بداخلها!
وكانت النهاية منطقية وطبيعية جدا!
[b]البداية كانت معلومة أمام العميد مصطفي زيد رئيس المباحث الجنائية بأكتوبر.. كوافير مشهور باعي المتميز باكتوبر تديره امرأة وأبنتها وشخص ثالث.. يستقطبون الفتيات القاصرات بزعم العمل داخل الكوافير.. كما في الحقيقة ما هو إلا ستار خلفي ما كان مشبوه بنفس العقار حيث تصعد الفتيات لممارسة الرزيلة مع راغبي المتعة المحرمة..
علي الفور تم اخبار اللواء أحمد عبدالعال مدير مباحث اكتوبر ويتم تشكيل فريق بحث أشرف عليه العميد خالد رفعت مدير مباحث الاموال العامة والمقدم همام نصر رئيس مباحث الآداب باكتوبر.. وبدأ ضباط المباحث في جمع تحرياتهم حول هذه الشقة المشبوهة والكوافير المزعوم.. التحريات المبدئية التي جمعها ضباط المباحث توصلت إلي أن صاحبة الكوافير تدعي »سميرة« مطلقة جاءت إلي اكتوبر منذ أربع سنوات مع أبنتها بعد أن اشتري لها زوجها السابق شقة بالحي المتميز بأكتوبر.. بعدها بدأت سميرة تفكر كيف تستثمر هذه الشقة.. حتي هداها تفكيرها إلي استئجار المحل اسفل العمارة واستغلاله كوافير حريمي.. بالفعل قامت.. سميرة بتنفيذ مشروعها وأصبحت تمتلك المحل وذاع صيتها في الحي المتميز بين النساء حتي أصبحت صاحبة كوافير حريمي.. بعدها فكرت في عمل حمام ساونا رجالي وحريمي واقتطعت جزءا من محل الكوافير لكي يفي بهذا الغرض وأخذت تفكر في استثمار آخر يدر عليها بالمال الوفير!
فكرة شيطانية سيطرت علي عقل سميرة.. وهي استقطاب الفتيات القاصرات اللاتي يترددن علي محل الكوافير واقناعهن بممارسة الرزيلة مقابل المال!
وبدأت المتهمة تتوسع بشكل اكبر في تجنيد ضحاياها حتي أصبحن شبكة تضم ٣ فتيات و ٣١ مطلقة وتغيرت سمعة المحل إلي الأسوأ!
علي الفور عرض ضباط المباحث تحرياتهم أمام اللواء اسامة المراسي مساعد وزير الداخلية مدير أمن اكتوبر الذي أمر بسرعة القبض علي افراد الشبكة.. وبعد استئذان النيابة ورصد المكالمات التليفونية تم القبض علي زعيم الشبكة الجنائية للآداب واعترفت بجريمتها واحيلت إلي النيابة مع اثنتين ضبطتهما المباحث وأمرت النيابة بحبسهن أربعة أيام علي ذمة التحقيق بتهم ممارسة الرزيلة بأجر دون تحيز.
> > >
التقينا بزعيمة الشبكة »سميرة« داخل مديرية أمن اكتوبر.. في البداية تحدثت بصعوبة لكن سرعان ما بدأت المتهمة تحكي تفاصيل جريمتها المشينة.. سألناها.
> ..............؟!
>> لم يخطر ببالي يوما أن أكون في هذا الموقف.. متهمة في قضية آداب ولكن لم أجد امامي سوي هذا الطريق لتأمين مستقبل ابنتي!
> ..............؟!
>> لما عملت حمام ساونا وچاكوزي فوجئت برجل يعرض علي أن أقوم باستغلال البنات اللاتي يعملن لدي في بيع اجسادهن..
ترددت في بداية الأمر.. لكن وافقت بعد أن وجدت استجابة فعلا من بعض البنات والبعض الآخر هربن!
> ..............؟!
>> ابنتي ليست لها علاقة بهذا الأمر ولم تدخل القسم الرجالي ابدا. لكني فوجئت بها متورطة معي في القضية دون أن يكون لها أي جنيه في هذا الموضوع.
> ..............؟!
>> كانت البنت تقوم بعمل المساج للرجل وتعرض عليه فكرة الصعود إلي الشقة التي اعيش فيها بعد ان خصصت غرفة لهذا الغرض.. الليلة ب ٠٠٣ جنيه نصيب الفتاة أو السيدة مائة جنيه!
> ..............؟!
>> نعم كونت ثروة لابأس بها حوالي ٠٢ ألف جنيه في شهر واحد.. هو عمر المشروع!
> ..............؟!
>> اتقبض عليٌ بطريقة ساذجة جدا صدقتها عندما اختارني رجل لأن اكون متعته من دون الفتيات والنساء اللاتي يعملن لدي.. احسست في هذه اللحظة انني لازلت مرغوبا فيها فصعدنا معا إلي شقتي ودخلنا سويا غرفتي لكن بعد لحظات وجدت رجال المباحث ينتشرون في ارجاء الشقة ويدخلون حجرة خصصتها لهذا الغرض ويلقون القبض علي فتاتين!
> > >
وبدلا من ان تبدي ندمها.. قالت وهي تسخر من نفسها قبل ان تغادرنا عائدة إلي محبسها: »يعني كان لازم اجري وراء شهواتي«!
[/b][/b] | |
|
