تاريخ عالم

العالم الذى ساتكلم عنه هو الاستاذ الدكتور احمد زويل عالم الليزر اول شىء هو استقبال غير حافل وصمود امام التحديات الهدوء يسود .........استقبلته المدينه استقبالا باردا........وهو يجتاز البوابه الاخيره لمطار ولايه كاليفرونيا بالولايات المتحده الامريكيه اذ كانت تظن انها لديها عشرات الالاف من العلماء الاكثر منه قيمه ونفعا .....ولو ان هذه المدينه كانت تعلم الغيب وانه سيتفوق بعلمه وخلقه على كل مالديها من العلماء .....لكان للاستقبال شان اخر، وفى لمح البصر كان الشاب المصرى يدلف عبر الشارع ......غير مكترث ببروده الاستقبال ،واثقا من نفسه ، ينظر الى المستقبل فى تحد واضح فقد كان امام خيارين 1- ان يعود الى مصر ويلعن هذه البلد متحجره القلب 2- ان يستمر ويبقى ولاينكسر وكان الامر الثانى اختياره.............ان احداث حكايتنا تبدا فى مدينه دمنهورالتى شهدت مولد اعظم من انجبت مصر فى مجال العلوم وهو(احمد زويل) الذى تميز منذ الطفوله باجراء التجارب العلميه فقد كانت اسرته تعده لان يكون طبيبا ومنذ ان كان طفلا فى الثامنه من عمره -علقوا على غرفته لافته صغيره كتبوا عليها (الدكتور احمد زويل) ...... كانت دراسه احمد زويل فى كليه العلوم سلسله متواصله من النجاح اذ انضم الى قسم الامتياز فى العام الجامعى الاول وهو نظام جامعى فى الجامعات المصريه يهدف الى ضم الطلاب الذين حققوا نجاحا ، لتتم معاملتهم معامله خاصه ...ومن ثم حصوله على الماجستير بامتياز واختيار الجامعه له للسفر الى الولايات المتحده الامريكيه ليكمل دراسته ..........ومن هناك بدات قصته .... قضى احمد زويل سنوات طويله يبحث ويدرس فى مجال الليزر وتطبيقاته ، حتى استطاع ان يحقق سبق علمى فريد ، الذى جعله يرشح اكثر من مره للحصول على جائزه نوبل ...... اذ توصل لاختراع (كاميرا) يمكنها رصد وتصوير حركه الجزيئات والذى فتح الباب على مصراعيه امام العديد من الاستخدامات الطبيه ، وتغيير كثير من المفاهيم ..........وللدكتور احمد زويل مجموعه كبيره من الاجهزه المسجله بااسمه واربعه كتب علميه ومايزيد عن 250 بحثا علميا فى مجالات الليزر وان تكلمنا عن الدكتور احمد زويل ستقطع الكهرباء او ساصاب بالم فى يدى من كثره الكتابه ...........انه فعلا معجزه انه الدكتور والاستاذ احمد زويل