يا روح متى تهدأين؟

"إهدأى يا روح إهدأى فما أوهن ما تحملين من سلاح"
قالها هوسمان ورغم أنة مات منتحر وكان قمة فى الكآبة إلا أنى لا أدرى لماذا أتذكرها دائما بل وأرددها لنفسى أحيانا ,,,,,
إنها لحظه من لحظات الضعف الإنسانى والتى تعترينى من وقت للآخر
فيها أرى الدنيا بما رحبت كثقب إبرة , بل أقل حجما ؟
تمر حياتى من أمامى كشريط سينمائى مزيف ؟ أو كقطار سريع لم ولن يقف فى محطة على مدى سيرة؟
الأن والأن فقط تمر من أمامى سنين عمرى كحلم فى يقظة ؟
أتذكر أيام طفولتى , أيام لهوى , كم وددت ان أصير كبيرا مثل هذا أو ذاك
الأن والأن فقط أريد العودة ؟ أريد الرجوع صغيرا مرة أخرى .
هزنى الحنين الى الصبا كا يهز العصفور بللة المطر؟
باعدتنى الغربة فنسيت أحبتى وأهلى بل ونسيت نفسى ؟
إشتقت الى نفسى ؟ الى الرجوع , الى الحنين , الى الأنين , الى آلف آه وآه من حب الوطن ؟
أه يا نفس كم مرة هربت منك ولم يزدنى هروبى منك إلا قربا ؟
متى تهدأين ؟ متى تعودين ؟ متى تستقرين ؟
لا أملك لكى شيئا إلا أن أقول وأردد مع هوسمان
"إهدأى يا روح إهدأى فما أوهن ما تحملين من سلاح"

منقووول

شكران على موضعك الجميل


__________________ [center] -