رويدا على قلبي أيها الأيام
فداخله أشواك وهم و أحزان
فالقلب والحياة يملئها شجن وأوهام
فما كانا يتمنيان أن يعشا وحيدا في هذا الزمان
فكيف يا من أحبه تختار البعد دون كلام
وأنت قلب داخله انـــــسان
وسيعرف حقا من يهواه وداخله غرام
وبقراره أصبح يعيش في حرمان
فمتى في الحب يكون القرار قاسيا وتضيع الأحلام
فعليك سماع نبضي وستعرف عجزي عن النسيان
سيقول لك أنه يعشق قلبك على الدوام
وقبله كان جريحا يسكن في عالم الأحزان
فهل ترتاح في بعدي وتطالبني الإستسلام
فكيف يا من أحببته وأنا أتمنى في حبي لك قلبان
فحبك يزيد داخلي مرارا ويسألني الكلام
فسأحادثك ياقلبي دون خجل أو هوان
فأنا أحبك وأذوب في قلبك وما به من آلام
وما ينقصني غير حبك يا حضن الأمان
وســــــــــؤالي لـــــــــك:-
هل تظن أن حبي لك عبث و أوهام
فَاستخر ربك و سَلْ قلبك وهو يحكيك عما كان [/b]