من الخصال الحميدة الموجودة في الإنسان الإحسان إلـــى الناس وإسداء المعروف لهم
بحثاً عن الأجر من الله عز وجل.
أيضاً هناك من يبحث عن المدح والتفاخر أمام الناس.
لا يهمنا ما القصد وراء الاحسان الى الناس بقدر أهمية الشخص الذي أحسنت اليه .
تختلف الناس في رد الاحسان منهم من يشكرك سراً وعلانية ، وهناك من يدعو لك .
ولكن اعزائي
الشخص الذي ساعدته في أمرٍ من أمور الدنيا وقدمت له معروفاً عظيماً واجتهدت جهداً كبيراً لتحسن الى هذا الشخص ولكن في الاخير وبعد مرور الزمن وبعد انتهاء حاجته منك قابلك هذا الشخص بالجحود والنكران ،
ترى ،،،،،،
ما موقفك من هذا الشخص الذي قابل الاحسان بالإساءة ؟؟؟؟
وهل ستحسن اليه اذا رجع مرة أخرى يطلب يد العون منك ؟؟؟
هل حصل لك موقف لشخص أحسنت اليه ثم قابلك بالنكران ؟؟؟!!