مشاعر كثيرة تجددت في نفسي حال إستماعي الى هذا النشيـد
قديم العهد في نفسي متجدد المعنى لدي
كلماته تحمل رسالـة ساميـة
لقنتها يوما ولازلت احصد ثمار تمسكي بما ورد فيها
"
غربـاء , غربـاء , غربـاء
غربـاء ولغيـر الله لا نحني الجبـاة
غربـاء و إرتضينـاها شعار في الحيـاة
إن تسل عنا فإنا لانبالي بالطغاة
نحن جنـد الله دوما دربنـا درب الأُبــاة
كم تذاكرنا زمانا يوم كنا سعداء
بكتاب الله نتلوه صبـاحا ًومسـاء
لانبالي بالقيـود بل سنمضي للخلود
احرف هذا النشيـد تحمل بين طياتها الكثير من الدروس والمعاني
اهمها أن الإعتزاز بالإسلام والفخر به واجبنا اللذي غفلنا عنه
وإتجهنا الى الفخر بما لايستحق صرنا عبيـد لرموز واسباب تفرقنا في الجاهليه
بتنا نعود أدراجنا للوراء بدل أن نمضي للخلود / للتقدم / التطور .
تخلينا عن منهجنا القويم الداعي الى الراقيـ / السمو ,الرفعة ,الإقدام و عدم الخضوع.
ومن وجهـة نظري انه من الاولى ان تكون مفاهيم هذا النشيـد مغروسـة في نفوسنـا ولنربي عليها
ابنائنا مستقبـلا إن شاء الله .