أبوس يد حضرتك
ترحم أولاد حضرتك
صدق أو لا تصدق
مكسبات الطعم واللون الصناعية التي تضاف للأغذية بهدف إعطائها طعما أو لونا معينا تسبب السرطان والفشل الكلوي والتسمم
هذا ما اكتشفته بريطانيا سنة 2005 وصادرت 428 نوعا من الأغذية اشتملت أنواعا من الصلصة والحساء واللحوم المجمدة في أكبر حملة من نوعها في تاريخ بريطانيا.. بسبب مكسب للون محظور لأنه مسبب للسرطان وكذلك قد وجد في مسحوق يدخل في صنع صلصة الطعام
هل نسأل أنفسنا عن كثرة الحديث عن أمراض السرطان والفشل الكلوي والكبدي في هذه الأيام........ ؟
لماذا تسعى الحكومة إلى إنشاء مستشفى لسرطان الأطفال في كل مدينة بمصر............ ؟
إننا في الحقيقة محاطين بغلاف قاتم من الملوثات الصناعية من أدخنة وأبخرة وإشعاعات بمعدلات تفوق النسب العالمية مما يحثنا على السعي قدما في مواجهة هذه الملوثات التي تصيب أطفالنا بالدرجة الأولى وتصيبنا في مقتل
هذه الإضافات التي تعطى المذاق والنكهة واللون ووهى التي تضاف إلى المنتج مثل :
أغذية وحلوي الأطفال الملونة و المحمرة و بطعم الجبن بطعم الكباب ----ألخ
الصلصة والحساء واللحوم المجمدة ( البر جر – بيتزة - الفريت -
الكاتشاب – المستردة - المايونيز
--- ألخ
وقد ترتب على اكتشاف هذه الآثار الضارة بصحة الآدميين في هذه الإضافات أن انقسم المهتمون بها إلى فريقين، قام أحدوهما بإعطاء صورة قاتمة لهذه الإضافات وحذر من استخدامها، بحسبانها ضارة ضرراً محضً فليس فيها نفع البتة لأحد، إلا لأصحاب مصانع الغذاء التي تستخدم هذه الإضافات، لتحقيق ثروات طائلة دون وازع إنساني أو أخلاقي؛ بينمـا اعتبر الفريق الآخر أن الهجوم على هذه الإضافات الغذائية هجوم على العلم والتكنولوجيا التي أنتجتها في المقام الأول.
وسواء كان الميل إلى الفريق المؤيد أو المعارض لاستخدام هذه الإضافات، فإنه لا بد أن يؤخذ في الاعتبار، مقدار الضرر الذي يمكن أن يتحمله المستهلك لهذه الأغذية، وحاجات ورغبات المستهلكين ، وخاصة
الأطفال الذين تغريهم الأغذية المضاف إليها مكسبات الطعم واللون والرائحة أكثر من غيرها.
ويرجع اهتمامي هنا في هذا المقال الذي قمت بجمعه وإعداده هو محاولة كشف النقاب عن هذه المواد التي تهدد أطفالنا لما لهم من جسد صغير رقيق لا يتحمل كل هذه الجرائم التي نصنعها نحن بهم ، فتأثير هذه المنتجات تأثير تراكمي ، أي أنها تبقى مختزنة في الجسم حتى تصل إلى مرحلة القدرة على الهجوم فتفتك بكبد أطفالنا وتحولهم إلى مجرد أسماء في قائمة الموتى
حافظ الله على أولادنا وعلى حياتنا وأرشدنا إلى الصواب
السؤال :
ما تأثير هذه المواد على الأطفال بصورة خاصة وعلى الإنسان بصورة عامة ؟
الإجابة في التقرير التالي :
علاقة مكسبات الطعم واللون والرائحة بمرض السرطان تمتلك الأورام الخبيثة ميزة خاصة بها وهي تنتشر في الجسم بصمت ولا يشعر بها المريض إلا بعد انتشارها ، كذلك الانتقال والانتشار إلى مناطق غير التي نشأت فيها و يكون ذلك بأن تترك بعض الخلايا الورمية الورم الأصلي و تسير مع الأوعية الدموية أو الليمفاوية و تستقر في مكان آخر و تبدأ بالتكاثر، الانتقال الأخطر هو الانتقالات إلى الدماغ التي قد تضغط على مراكز حساسة محدثة آثار خطرة قد تؤدي إلى الوفاة خاصة إذا كان الانتقال إلى مركز التنفس
إن عدد أنواع مرض السرطان تبلغ أكثر من مئتي (200) نــوع ، ، ولقد ربطت الأبحاث العلمية بين هذا المرض والتعرض للمواد الكيميائية وبما أننا نعيش للأسف الشديد فوضى غذائية ودوائية عارمة ، فإننا نتعرض للعديد من المواد المسرطنة ، منها ما يدخل في الأغذية من مواد حافظة ونكهات وألوان صناعية ومثبتات ، وإضافات كيميائية والأدوية ومواد التجميل والملابس وغيرها من المواد الاستهلاكية. ومنها ما يكون في البيئة المحيطة كالتلوث الصناعي والمهني (عوادم السيارات - أدخنة المصانع - الملوثات البيئية الأخرى أو نواتج الاحتراق) .
إن الأطفال أكثر ضحايا التلوث الغذائي وخطر المواد المضافةللأغذائية والعصائر والحلويات والتسالي .
إن الأطفال أكثر ضحايا التلوث الغذائي وخطر المواد المضافةللأغذائية والعصائر والحلويات والتسالي .
[b]و لهذا ، كان لا بد من كشف الغطاء عن هذه الإضافات في عجالة سريعة، وبيان ما تخلفه من آثار على أجزاء الجسم البشري.
وكما ذكرنا من قبل أن الأكثر عرضة لكل هذه الملوثات هم أبنائنا - أطفالنا
عادة اللون الصناعي يضاف للغذاء بغرض تحسين صفة أو إخفاء عيب فكلاهما خداع للإنسان لأن القائمين بإضافة هذه المكسبات الصناعية يهدفون إلي إخفاء عيب بالمنتج أو إظهار لون قوي لمنتج لونه ضعيف ولكن هذه الإضافات يمكن وصفها بأنها حلوان كلاهما مر علي حد تفسير الدكتور صلاح أبورية أستاذ التغذية بكلية زراعة القاهرة..
ويضيف الدكتور أبورية : التأثيرات التي تحدثها الألوان من مصادر طبيعية يزول تأثيرها بانخفاض استخدامها بينما الألوان الصناعية يكون تأِثيرها تراكميا في الجسم لذا أنا ضد استخدام المكسبات الصناعية حتي إذا كانت تحسن من الخصائص الحسية للغذاء لأن ما نستخدمة اليوم قد يكتشف غدا أن استخدامه ضار مثلما حدث في بريطانيا بشأن مكسب الطعام المذكور سابقا ولا تقتصر الأضرار علي هذا أو فالخطورة تتجسد بوجه عام في جميع أنواع المكسبات فهي غير مفيدة لصحة الإنسان ولكنها مفيدة للمنتج بهدف تسويقه.. وعلي المستهلك البعد عن كل ما هو صناعي في الأكل والإقبال علي الأكل الطازج الخالي من الإضافات.
ويؤكد الأطباء أن مكسبات اللون والطعم والرائحة التي يتم تصنيعها من مواد كيميائية صناعية وتضاف إلي أنواع مختلفة من الأغذية مثل الحلوي والبسكويت والشيكولاتة وعجائن الكيك المغلف والبطاطس المقلية والمصاصات والصلصة والفيشار وغير ذلك من الصناعات الغذائية تشكل خطورة كبيرة علي صحة الإنسان خاصة الأطفال فيؤكد الدكتور محمود رضوان أستاذ الصحة العامة بطب عين شمس.. أن الغذاء هو المواد التي يحصل عليها الإنسان بهدف الحصول علي الطاقة ونمو الجسم.. لذا يجب أن تكون آمنه من ناحية الجودة والكمية وشاملة علي العناصر الغذائية من المواد الكربوهيدراتية والدهنية والفيتامينات والسوائل والأملاح المعدنية.. ويكون الغذاء آمنا إذا اشتمل علي هذه المكونات بكميات مناسبة