حدوته مصريه عضو مميز
عدد الرسائل : 57 العمر : 37 العمل/الترفيه : كيميائي المزاج : زى الفرن الحمد لله البلد : المهنة : هوايتي : نقاط : 11712 تاريخ التسجيل : 10/11/2008
| موضوع: بوش والجزمه اللى عملت ازمه الأربعاء يناير 21, 2009 1:57 pm | |
|
حكاية "الجزمة" اللي عملت أزمة
1-عملية بانس
1"قبلة الوداع يا كلب".
2. حذاء طائر في الهواء من ماركة بانس1 أباتشي 44 يلتف في الهواء بصورة لولبية وقبل أن يقترب من الهدف (رأس بوش) يراوغ الأخير ويتجنب هذا الصاروخ الجلدي.
2-عملية بانس
1.يعيد "منتظر" (قائد عمليات بانس1 وبانس2) إطلاق آخر أهدافه بانس 2 أباتشي 44.
2. يحاول "المالكي" مساعدة الهدف من خلال تشكيل درع بشرية (إيده اليمين) أمام الصاروخ الجلدي ولكن الدرع كانت بعيدة عن مسار الصاروخ.
3. ينجح الهدف في تفاديه للمرة الثانية ولكن العملية هذه المرة نجحت في إصابة العلم الأمريكي بأضرار بالغة.
4. أصبحت منصة الصواريخ (رِجلين منتظر) عارية بدون أي رادع بعد أن أفرغهما من بانس 1 وبانس2 فكان التالي.....
5. أي أي طاخ آه طيخ ه ه آه أي طوخ آه آه أي.... رجال من الأمن العراقي ورجال من شركة بلاك ووتر العالمية المسئولة عن تأمين المنطقة الخضراء التي حدثت بها الواقعة بطحوا "منتظر" أرضا الذي كان ينتظر -على الأقل- رصاصة تستقر في أم رأسه ولكن رأسه عوضا عن ذلك استقبلت بونيات وشلاليت... إلخ إلخ.
انطلق "منتظر الزيدي" مراسل قناة البغدادية العراقية أثناء المؤتمر الصحفي الذي جمع رئيس الولايات المتحدة "جورج بوش" ورئيس الوزراء العراقي "نوري المالكي" وبدون أن يحسبها أو يفكر في مستقبله الذي ضاع، أو عمره الذي سيقضي ما تبقى فيه بين جدران السجون (ده لو ربنا كرمه وخلصت على كده بس) ولن يرى النور إلا في طريقه من هذا المعتقل لذاك السجن والعكس، أو لعله سيسافر في جولة سياحية يتعرف فيها على المعالم السياحية لكوبا وخاصة معتقل جوانتانامو، انطلق رافعا حذاءه وسط حضور هذا الجمع من الصحفيين على مسمع ومرأى الملايين حول العالم وسدد حذاءه تجاه وجه "بوش" الأول فالثاني، قبل أن يقول له: "قبلة الوداع يا كلب" (مع إنهم بيقولوا عليه في أمريكا بطة لأ وعارجة كمان).
أستطيع من مكاني هنا أن أستمع لمشاجرة ضارية تدور بين اثنين من قرائنا لدى انتهائهم من قراءة "الموضوع"...
الصديق الأول (العربي) يقول -وعلامات السعادة قد اجتاحت كل تفصيلة في وجهه: ما فعله "منتظر" صحيح أنه لم يحقق لنا كعرب أي مكاسب سياسية ولم يرد لنا حقوقا اغتصبت أو أراض سرقت أو كرامة انتهكت أو سمعة عالمية شوهت ولكنه أضعف الإيمان أثلج صدورنا وأوصل رسالة للعالم كله أن العرب يكرهونك أيها الـ"بوش"، وأن العراقيين لم يستقبلوك بالورود عندما دهست بأقدام جنودك لافتة "مرحبا بكم في العراق"، ولم يسبحوا حمدا عندما ضحيت برئيسهم في أول أيام العيد بدون مراعاة لأي حقوق إنسان أو أديان.
يستطرد والحماس يملؤه: ما أعرفه أن الغرب يتعامل مع شعوب العالم أجمع بالتحضر إلا العرب، وما أعرفه أيضا أننا الأمة الوحيدة التي تطأطئ رؤوسها كي تضرب بالجزم -من نفس النوع الذي ضرب به "بوش"- ولكن عندما يرفعها "منتظر" في وجه "بوش" تعبيرا عن غضب لشعب غاب مستقبله وضاعت ثروته بسبب غباء شخص واقف أمام ناظريه نقول إنه تخلف، أما عندما نُضرب بها نحن نسميه تأديبا لشعوب لا تعرف الديمقراطية!
على الأقل يجب علينا ألا نزدري ما حدث وكأننا مفوضون من الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي وننسى كوننا عربا بالأساس نغار لكرامتنا ونغضب ضد من يتعدى على أرضنا ونثور ضد من ينتهك عرضنا، يجب علينا ألا نصبح غربيين أكثر من الغرب أنفسهم، فكما ذكرت لم نكن نملك شيئا قبل الجزمة ولم نخسر شيئا بعدها.
الصديق الثاني (المثقف خالد) باشمئزاز واضح: دعونا نتفق سويا أن ما فعله "منتظر" لن يجني منه العرب على المستوى الدبلوماسي أي مكاسب سياسية على الإطلاق؛ فالعراق ما زال محتلا من أجانب من جانب، ومن أهله سنة وشيعة وأكرادا من جانب آخر، والفتنة الطائفية تنهش في جسده شيئا فشيئا، بينما ثروته من نفط وأراضٍ وغيرها تم توزيعها بحمد الله على لصوص الفرات، أما القضية الفلسطينية فما زالت حائرة كما هي بين شعب محتل ومعتدٍ من جانب وبين شعب محاصر في غزة لأسباب سياسية، في حين هضبة الجولان ما زالت مختطفة من سوريا.
كفانا تخلفاً وسطحية لقد تسبب "منتظر" في فضحنا أمام العالم كله الذي يرانا من الأساس جلابيب بيضاء تنام على ظهور الجمال ولا تستيقظ سوى لطعامها أو لشهوتها، فَضَحَنَا "منتظر" ونحن قبلها لم نكن نملك سوى الفضيحة، أثبت للعالم كله أن العنف هو وسيلة التفاهم الوحيدة التي يؤمن بها العرب، أعطاهم الفرصة كي يبرروا للعالم بخلهم علينا بالديمقراطية؛ لأننا لا نحبها ولا تحبنا، كما أنه جرم صريح في حق سمعة صحافتنا العربية أمام العالم وخطأ مهني لن يغفره له كل من عرف معنى الكلمة وسلطة القلم بل سيدرس "منتظر" على أنه نموذج للصحفي الذي يجب تجنبه.
ما فعله "منتظر" لن ينساه التاريخ على مدار السنين، وسيظل دائما رمزا للعرب الذين لا يجيدون شيئا في الصناعة أو الزراعة أو التكنولوجيا ولكنهم عوضاً عن ذلك يجيدون إلقاء الأحذية.
ولكن يبقى سؤال لكل من أوقعهم حظهم السعيد في قراءة "الموضوع" سواء أكنت من مؤيدي "الجزمة" أو معارضيها....
كيف شعرت وأنت تشاهد "بوش" يناور برأسه الحذاء الأول ثم الثاني؟
هل تأثرت الصحافة العربية عامة والعراقية خاصة في عيون العالم بعد هذه الواقعة؟
هل تعتبر فعلة "منتظر" تعبيراً عن الرأي الحر، أم انفعالاً وتهوراً غير محسوب العواقب؟
هل الدفاع عن قضية وطنية -أيا كانت- مبرر للخروج عن آداب المهنة الصحفية أم أن شرف صاحبة الجلالة لا يجب أن يهدره شيء مهما كان نبيلا؟
| |
|
كريستال نائب المدير
عدد الرسائل : 885 العمر : 34 المزاج : soOoOo haPpYyy البلد : مزاجي الان : المهنة : هوايتي : نقاط : 11979 تاريخ التسجيل : 09/11/2008
| موضوع: رد: بوش والجزمه اللى عملت ازمه الجمعة يناير 23, 2009 3:43 pm | |
| مشكووووووووووووووووووووووووووووووووور حدوتة موضوع كتير حلووووو و دايما متميز تقبل مرورى كريســـــــــــــــتال | |
|
عهود عضو مميز
عدد الرسائل : 220 العمر : 33 البلد : مزاجي الان : هوايتي : نقاط : 11707 تاريخ التسجيل : 13/11/2008
| موضوع: رد: بوش والجزمه اللى عملت ازمه السبت يناير 24, 2009 8:49 pm | |
| ممممممممممممممممممممممم حدوته حلوه وتوته توته خلصت الحدوته | |
|