تلالالالا للابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


معا لمنتدى افضل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سنغافورة: للتجارة والحب والسياحة القصيرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جودى
مشرفة
مشرفة
جودى


انثى
عدد الرسائل : 258
العمر : 35
المهنة : سنغافورة: للتجارة والحب والسياحة القصيرة Collec10
هوايتي : سنغافورة: للتجارة والحب والسياحة القصيرة Painti10
نقاط : 11792
تاريخ التسجيل : 21/11/2008

سنغافورة: للتجارة والحب والسياحة القصيرة Empty
مُساهمةموضوع: سنغافورة: للتجارة والحب والسياحة القصيرة   سنغافورة: للتجارة والحب والسياحة القصيرة Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 03, 2009 5:13 pm


واحدة من أكبر الموانئ في العالم، وهي عبارة عن دولة ومدينة في آن واحد،
إنها سنغافورة، الفخورة ليس فقط بناطحات سحابها العملاقة ومراكزها
التجارية الفاخرة، ولكن ايضا باحتضانها جاليات اجنبية، بمن فيها العربية،
أكبر من تلك المتواجدة في بقية البلدان الآسيوية على الإطلاق، الاكثرية
منهم ذهبت لاسباب التجارة في حين ان الآخرين جرتهم حبال الحب، بينما البعض
المتبقي جاء للدراسة وطلب العلم.


كيف يعيشون في هذه المدينة «السنسكريتية»؟


حسن ادلبي (22 عاما)، طالب جامعي سوري يدرس الاقتصاد في باريس، ذهب الى
سنغافورة لدراسة كورس واحد، يصف انطباعاته الاولية قائلا «إذا كانت الحياة
في أوروبا لا تشبه الحياة هنا، فان كل شيء في سنغافورة هو أفضل من هناك».


وبصورة عامة، فإن إجراء الترميمات او التصليحات والحفاظ على النظافة، يتم
طبعا بمقاييس منضبطة، فعملية الكنس او التنظيف لا تشمل المنتزهات والشوارع
فقط، ولكن ايضا محطات قطارات الانفاق (المترو) ومواقف المواصلات العامة
التي تخلب اللب، فالنظافة في هذه المدينة تشمل ايضا كل بار او موقع لبيع
المرطبات، فسنغافورة تشتهر بنظافتها المتميزة، والمعروف ان السلطات
المحلية قد منعت ايضا اي ظاهرة للمضغ في الاماكن العامة، ومنها مضغ
«التبغ»، وقد توسع هذا الاجراء ليشمل ايضا «البصاق»، او القاء الفضلات على
جوانب الطرق المختلفة.


ومعلوم ان اي اجراء للمنع تتخذه السلطات المحلية، يجد صداه في الشارع
بصورة تلقائية، وهذا يعني التزام المواطن التام به، اما مضغ اللبان الذي
يزاوله الغرباء، فلا بد ان يدخل ضمن هذا الاطار، ولا يمكن له ان يمر هكذا
ومن دون حساب.


في سنغافورة تسير الخدمات بافضل صورها، وذلك لاعتمادها على الارث الصيني
واللياقة الدبلوماسية البريطانية المستقاة من ايام الحقبة الكولونيالية.


أمن وأدب


المدينة تأسست عام 1819، على يد السيد توماس ستانفورد رافليس، من شركة
المستعمرات البريطانية، وقد نشطت كميناء للمستعمرات البريطانية وايضا
كموقع لتجمع الكثير من الوحدات العسكرية، لذلك فان للحيش موقعه وتأثيره
لحد الآن، حيث يوجد في هذا البلد الصغير نحو 50 الف جندي متخصص، لذا فان
من الصعوبة بمكان ان يخترق البلاد اي شخص خطير.


يقول حسن: ان اكبر مفاجأة ايجابية صادفتني هنا كانت قضية حفظ الامن والادب
والصدق والامانة. وتقريبا لم اتعرف الى حد الآن ولو على محاولة واحدة ترمي
الى الاغتناء او كسب المال بطرق غير شرعية.


وأضاف «كنت على سبيل المثال مع صديقتي مليسا في احد المحال التجارية، وقد ارتطمت عن طريق الخطأ بمرآة كانت هناك


فانكسرت المرآة.


وطبعا لم ير ذلك احد سوانا، وحاولت اقناع صديقتي بعدم البوح بذلك وترك
المرآة المكسورة في مكانها، لكنها اصرت على اخبار اصحاب المحل، ثم ذهبت
اليهم ومعها المرآة المهشمة واخبرتهم بذلك، ودفعت ثمنها في الحال».


العمل بقوة


السنغافوريون يتميزون بخاصية رائعة اخرى، فهم يعملون بقوة هائلة، ففي كل
صباح تزدحم قطارات الانفاق بالنساء والرجال الذين يذهبون الى العمل، وهم
معتنون بمظهرهم ومرتدون كامل ملبوساتهم المكوية بعناية، وفي طريقهم الى
العمل يتناولون، حسب التقاليد، فطورهم المكون عادة من الرز، وعندما يدخلون
دوائرهم، لا يغادرونها حتى الثامنة او التاسعة او العاشرة ليلا.


ان التركيز على انجاز العمل في حقيقة الامر قضية كبيرة جدا، وتبدأ اساسا
في المدارس، التي، عدا الدروس التقليدية، تعتمد باللغة الانكليزية في
تعليم مواضيع عديدة، على الرغم من ان اللغة المحلية الام لاكثرية
المواطنين هي اللغة الصينية التقليدية.


في سنغافورة ينطقون الانكليزية بطريقة محببة، وتختلط هذه الانكليزية باللهجة الصينية.


الحقيقة ان حدة العمل لا تعني اوتوماتيكيا استكمال انجازه بصورة متكاملة.


يقول حسن: «من خلال تعرفي على محيط الطلاب الذين صاحبتهم لبضع ساعات، فان
الكثير منهم اما ان يعمل في اثناء الدراسة او ان يقضي جل وقت الفراغ في
المدرسة. وفي الغالب لا ينجز عملا منتجا للمشاريع الدراسية المطروحة عليه
او القضايا المتعلقة بالدراسة عموما.


ويجب ان اعطي الحق لاحد الاساتذة الذي اعلن ان «الطلاب في سنغافورة يعملون بقوة ولكن من دون ذكاء».


سنغافورة غنية.. ليس فقط بالمقارنة مع البلدان المجاورة، وانما ايضا
بالمقارنة مع الدول الاخرى، فمثلا حصة الفرد من الناتج القومي للبلاد تفوق
مرتين حصته في جمهورية التشيك، او هنغاريا، فالكثير من الناس يشغل مواقع
العمل النظامي وتعمل باجور قليلة نسبيا، لعدم وجود حد ادنى للاجور.


اذن، فان قضية الكسب المالي لمواجهة مستلزمات الحياة، هي في احد جوانبها
مشكلة قائمة، اما في جانبها الثاني، فتكمن المشكلة في كيف يمكن صرف هذه
الاموال، والاختيار بين الجانبين يبدو مسألة محدودة.


سنغافورة جزيرة صغيرة ومنبسطة، ولها اتصال بري بماليزيا فقط، وسواحلها في
حقيقة الامر متخمة بصفوف جاهزة من السفن التي تنتظر الحصول على السماح لها
بعبور الميناء، ولكن هذه السواحل غير صالحة للسباحة.


فعلى مدى العام، تعاني سنغافورة من موجات الحر الشديد، وقد قيست اقل مستويات الحرارة في المدينة فبلغت 18،5 درجة مئوية.


والى جانب الملاهي التي تعمل في الليل، هناك ايضا نواد ثقافية، لكنها صغيرة ولا تتناسب وحجم المدينة الكبير.


والاكثرية من السنغافوريين تذهب اثناء اوقات الفراغ لمزاولة لعبة «الغولف»
والتسوق، فالمركز التجاري الكبير يحدد طابع المدينة وبالاخص في ما يتعلق
بتوفير الاجهزة الكهربائية التي تباع باثمان رخيصة تجتذب عموم الناس.


ومع ذلك فان العيش هنا لفترة طويلة لا يجذب الاجانب. وتقول طالبة بريطانية
انهت في سنغافورة فصلا دراسيا واحداً: «لا اريد العيش هنا لفترة طويلة حتى
وان توافرت لي الفرص الثمينة، كما يقولون سنغافورة مدينة حديثة وذات مستوى
معيشة مرتفع، ولكني افتقر الى ****** في الاستفادة من اي وقت للفراغ».


البحر قذر للغاية، بسبب ما ترميه السفن وراءها من قاذورات لذلك فان السباحة بصورة استثنائية في الساحل الوحيد ليس له قيمة.


اما بالنسبة للرياضة فان مزاولتها ممكنة فقط في النوادي الرياضية المكيفة،
اما اي رياضة في الهواء الطلق فغير ممكنة فالانسان في مثل هذا الجو الحار
لا يشعر بالراحة.


وتضيف قائلة: «ان المواطنين ربما لا يوافقون على ان يقوم الاخرون بمزاولة
التمارين الرياضية في الخارج، ولكن هذه الحرارة بالنسبة لي، لا يمكن قطعيا
تحملها، ولا استطيع حتى الحديث عن السفر الى الطبيعة، فالطبيعة هنا تتكون
من غابات وحشية، او بالاحرى بقايا غابات وحشية».


وتقول ايضا «لذلك فانا قد تعودت على الحركة، وقد قادني ذلك للذهاب الى اماكن المكيفات الهوائية المتناثرة في جوانب المدرسة».


والشيء الاستثنائي الذي واجه مارغريتا انها كانت تلتقي هناك بالفتيات من
الطالبات الاجنبيات فقط، اما الطالبات من البلد المضيف فقد اختفى اثرهن
وكأن الارض ابتلعتهن، لقد انفقت مارغريتا الجزء الاكبر من ميزانيتها على
السفر الى البلدان المجاورة.


وبشكل قاطع فان لدى احدى الشابات الفرنسيات لورانس باسكال (33 عاما) تجربة
مختلفة. فقد جاءت الى عاصمة سنغافورة بطريقة مختلفة، حيث لم تأت بواسطة
المدرسة وانما بفعل الحب، فقد تزوجت هنا في سنغافورة.


الزواج السنغافوري


لورانس ولدت في بوردو، في جنوب فرنسا، لكنها تبدو اكثر من ان تكون فرنسية
فهي جوالة عالمية لقد تجولت على مدى خمس سنوات في الهند كمتدربة في علم
النباتات والحدائق، وعاشت بجهودها وعلى نفقتها الخاصة، وهناك قول طريف
يقول «اينما تكن فانت في بيتك».

[size=16]
ا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جودى
مشرفة
مشرفة
جودى


انثى
عدد الرسائل : 258
العمر : 35
المهنة : سنغافورة: للتجارة والحب والسياحة القصيرة Collec10
هوايتي : سنغافورة: للتجارة والحب والسياحة القصيرة Painti10
نقاط : 11792
تاريخ التسجيل : 21/11/2008

سنغافورة: للتجارة والحب والسياحة القصيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: سنغافورة: للتجارة والحب والسياحة القصيرة   سنغافورة: للتجارة والحب والسياحة القصيرة Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 03, 2009 5:14 pm

لتقت زوجها السنغافوري عام 2001 في اندونيسيا، ولبضع سنوات حلقا معاً، ولكن قبل ثلاث سنوات بدأت تعيش معه بارتباط كامل.[/size]

وبعد زواجهما انجبت طفلين، والانتقال الى هنا بالنسبة لها لم يكن بالامر السهل، ولكن لم يكن ثمة صراع داخلي.

وتقول «هذه التسعة آلاف كيلومتر ليست كالمسافة بين باريس وبوردو، ولكني
كنت احب سنغافورة منذ البداية. وفي بقية البلدان الآسيوية، لا يعرف
الانسان ماذا سيحدث غداً، وفي الوقت ذاته يبدو ان كل شيء واضح هنا ويدور
امام العين. وايضاً، لان هذه القاعدة رائعة لاكتشاف آسيا، وان كان ذلك
كثيراً عليك، لكنك تكسب على الاقل السياحة في سنغافورة».

لورانس متخصصة في نبات «الزنجبيل» وتشتغل في حديقة النباتات في سنغافورة.

هذه الحديقة تعمل منذ مائتي عام، وهي مفتوحة امام الزوار حتى منتصف الليل،
والدخول اليها مجاني، الامر الذي يشكل مناسبة رائعة لكل زائر لسنغافورة،
ليكون في الطبيعة.

وليس من باب العجب ان عشاق الطبيعة المرحين قد سحرهم اخضرار المدينة.

تقول لورانس: «احب جميع المتنزهات الوطنية الموجودة هنا، وما يتصل بها،
وقد فوجئت بكثرة المناطق الخضراء، على عكس ما كنت اتوقع. فسنغافورة تحاول
ان تكون مدينة الحدائق، لذلك فان الخضار توجد في كل مكان تقريباً. وحتى
الطرقات والشوارع، هي في الحقيقة عبارة عن انفاق ممتدة بين الاشجار،
فأينما تذهب تجد الخضار».

وتسكن لورانس مع زوجها في شمال المدينة في حارة «ارض الخشب» بجانب الجسر الذي يربط سنغافورة بماليزيا مباشرة.

وشقتهما موجودة ضمن شقق البناية العالية، كما هو الحال قطعاً بالنسبة لاكثرية السنغافوريين.

وتوضح لورانس قائلة «ان البلاد غالية، والبيوت صغيرة للغاية، ومواقف
السيارات في الحدائق محدودة المساحة بالنسبة للمواقف، ولا تتعدى هذه
المواقف الواحد او اثنين».

ولكون لورانس من عائلة مختلطة او مركبة، فان الاصدقاء او السنغافوريين
«جميعهم هنا يتكلمون اللغة الانكليزية، ولذلك فان الصداقة لا تقف امامها
اية معوقات لغوية». ففي اعياد الميلاد، تقوم يانا مع صديقاتها
السنغافوريات باعداد المعجنات والسكاكر.



النوادي والمطاعم والتنقلات

النوادي: بالنسبة للسيدات يجري تنظيم ليال نسائية كل يوم اربعاء في نادي
Double O ويكون بمقدورهن تناول كل انواع المشروبات غير الكحولية مع عروض
مجانية لعينات مختلفة ذات نوعية جيدة.

المطاعم: يمكنك زيارة المطعم الصيني Din Ta ifung وهو ارقى المطاعم.

وهناك الكثير من المطاعم الاسلامية الواقعة على الطريق، والتي تدير نفسها
بنفسها، وتقدم انواعا عديدة من الطعام، من بينها الطعام الذي تضاف اليه
التوابل، خصوصا الكاري، ولكن لا يمكنك هناك ان تشرب اي نوع من السوائل
باستثناء الشاي مع الحليب «شاي طارق».

ومن الممكن الا تكون هذه المطاعم هي الافضل، ولكن تقدم طعاما فاخرا، واذا
كنت تريد السفر في عطلة نهاية الاسبوع، بواسطة الطيران فيمكنك السفر بأجور
قليلة في شركات رخيصة جدا، وتستطيع الذهاب الى اي مكان في جنوب شرق آسيا.

ويمكنك ايضا السفر بواسطة السفينة، وتذهب بصورة جيدة الى اندونيسيا، واقرب جزيرة اندونيسية، تبعد حوالي نصف ساعة.

وافضل الوسائل وارخصها، هي السفر بواسطة الباص الى ماليزيا، فبعد نصف ساعة
وبسعر 2،50 دولار سنغافوري تصل الى المحطة الكبرى للباصات في ماليزيا، ومن
هناك يمكن الذهاب الى اي مكان في ماليزيا وبأسعار رخيصة للغاية.



المأكولات الشعبية

يمتاز الطعام الشعبي في سنغافورة، بروعته ولذته الفائقة، فهنا تلتقي
باصناف مختلفة من ثقافات الطبخ، وبالاخص الثقافة الصينية والملاوية
والهندية، ولكن ايضا التايوانية، التي تحظى باهتمام كبير من قبل الناس.

ويعتبر الدجاج والارز اساس المأكولات الوطنية، ويقدم مشويا او مطهوا مع
اوراق نباتية ومرق توابل حارة معمولة من الفلفل الحراق والثوم، اضافة الى
مرق الصويا السوداء الثخين.

اما المأكولات الاخرى، فهي التي تدعى بـ Laksa ويطهى اساسا باستخدام حليب
جوز الهند، اضافة للاعشاب المختلفة، وكذلك قطع من المشروم، وحبات من الذرة
ولحوم الاسماك.

والاكثر تذوقا، هي الحلوى التي يختم بها الطعام، ويجري تناول نوع من انواع
المرطبات اللذيذة التي تنظف قبل تناولها من طبقة الثلج المحيط بها بعد
استخراجها من المجمدة، وتوضع في كأس ثم يضاف اليها انواع من العصائر
الشهية او مقدار من سكر النخيل، وانواع من المعصرات وحبات من الجوز او
الفاصوليا المطهية بماء السكر «الشيرة» واضافات اخرى، وهذه الوصفة في غاية
اللذة والشهية.









__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنغافورة: للتجارة والحب والسياحة القصيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموت والحب..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تلالالالا للابداع :: الاقسام العــــــــــامة :: منتدى السفر والسياحة-
انتقل الى: