الآن أحضر لي واحداً مُسلماً عِندهُ بنت بسن الزواج جاءهُ خاطب شاب مؤمن مستقيم له مجلس عِلم يخشى الله يخاف الله في قلبهِ رحمة عِندهُ إنصاف لكن منزلهُ صغير في أحد أطراف دمشق وعملهُ متواضع ودخلهُ محدود ، ثمَ يأتي خاطب لهُ معمل ولهُ سيارة فخمة ولهُ بيت واسع وشاب وسيم لكن لا يُصلي يُصلي الجمعة فقط وإذا أحرج بالمناسبات فيشرب .. .. إذا كانت أسرة مسلمة قالت هذا والله هذه الموافقة على زواج هذا الشاب الموسِر الغني الوسيم رقيق الدين .. هذا كُفرٌ بهذه الآية .. معناها أنتَ هذه الآية غير مؤمن بها .. لكن كُفر أصغر وليسَ أكبر الأكبر كفرَ بالله كفرَ بوجودهِ وبرحمتهِ وبعلمهِ وبغناه وبقدرتهِ وبكتابهِ وبرسولهِ .. كل الدين يُشاهدهُ على أنهُ خُرافة .. أفيون الشعوب .. حالات الضعف الإنساني تتمثل بالدين ، الإنسان ضعيف يحتاج إلى قوة يلتجئ إليها فهوَ توهّمَ هذا الدين .. هذا كُفر أكبر .. أمّا المال أغراه وغَلبتهُ نفسهُ ورأى السيارة الفخمة والبيت الواسع والمعمل والشكل ... لكن ليسَ فيه دين .. يقول لكَ : سيهدى نحنُ إن شاء الله نأخذهُ إلى الجامع ، يفضلونه ويطمعون بهدايته والخوف أن يغويهم هو ..... فلمّا الإنسان يختار زوجاً لابنتهِ على غير مقياس الله عزّ وجل أليسَ هذا كُفر بهذه الآية ، بهذا التوجيه ، بهذا الحُكم ، بهذا المقياس ؟ طبعاً ، فنُفرّق بين الكُفر الأكبر الكُفر الشمولي الكُلي والكُفر الأصغر الذي فيه مخالفة لأمر إلهي والمخالفة هذه أساسها الإنسان غير قانع بحكمة هذا الأمر .. يقول لكَ سبحان الله أجد صعوبة في تطبيقه... هذا أحد أنواع الكُفر.
لماذا الإنسان بأمور دنياه دقيق جداً وعلى اليقين يسير ، يعمل لهُ عقد عِند محامي يُقيّدهُ كُل ضريبة قبلَ هذا التاريخ على البائع .. طلب القيد العقاري وطلب الكشف المالي ولم يُبق شيئاً .. لماذا أنتَ في الدنيا باليقينيات دائماً وفي الآخرة في الشك ،أيضاً:
كُفرُ الجحود الخاص أن ترى أنَّ الصلاة لا معنى لها في هذا الزمن .. أخي عصرنا عصر دوام وعمل كثيف وارتباطات ومواصلات وما في وقت لنصلي ولا في وقت لنتوضأ .. هذه أنا عِشاءً أُصلي وأطلب من الله المغفرة مساءً ..هذا الذي يُنكر فرضية الصلاة أو الصوم ببعض البلاد الإسلامية اعتبروه أنهُ يُضعِف الإنتاج فألغوا الصوم .. طيب إذا جحدتَ الصوم أو جحدتَ الصلاة أو جحدتَ الزكاة أو رأيتَ أن تحريمَ الرِبا .. شيء مُربك .. لماذا المسلمون متأخرون لأنَّ دينهم صعب يقيدهم أمّا الأجانب طليقون..هذا كُفرُ جحود لكنه خاص وليسَ عاماً
منقووووووووول
الجووووووو وليد وووووووكر