أجرى بعض أعضاء جبهة سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة الحالى, والمرشح لمنصب
الرئيس فى الانتخابات القادمة المقرر إجراؤها يوم الجمعة القادم, استفتاءً
سرياً داخل أعضاء الجمعية العمومية, هدفه معرفة النتائج الأولية
للانتخابات ومدى جدية الطرق التى تسلكها الجبهة للفوز بمقاعد مجلس
الجبلاية.
وأظهر استطلاع الرأى تفوق زاهر على جميع منافسيه بفارق كبير وحصوله على أصوات لا تقل عن 90 صوتاً.
لكن هناك بعض الأمور التى تقلق زاهر على المستوى الشخصى، يأتى فى مقدمتها
الطعون والدعاوى القضائية التى رفعها أعضاء المعارضة بقيادة إيهاب صالح
وأسامة خليل وأحمد مجاهد, والتى سيتم الحكم فيها غداً الأربعاء, من جانب
القضاء الإدارى.
وعلى الرغم من سلامة موقف زاهر فى هذة الطعون , كما يؤكد, إلا أن المشكلة
تتمثل فى تقديم استشكال من جانب المعارضة فى حالة صدور أحكام لصالح زاهر,
مما يؤدى إلى زعزة استقرار المجلس الجديد, مما دفع زاهر لمحاربة المعارضة
بنفس السلاح الذى يستخدموه، حيث قام رئيس نادى شبان المراغة, وهو من مؤيدى
زاهر برفع دعوى قضائية بتحريض من زاهر لإسقاط عضوية نادى جولدى, الذى
يترأسه إيهاب صالح من الجمعية العمومية للاتحاد, نظراً لأن النادى سبق
وأعلن إفلاسه, مما يعنى عدم شرعيته فى الاستمرار بالجمعية العمومية.
ثم مشكلة أخرى يواجهها زاهر, وتتمثل فى عدم ثقته فى فوز جميع أعضاء جبهته
بالنظر لتحركات المنافسين على مقعد العضوية, خاصة وأن أعضاء جبهة زاهر لا
يلقون قبولاً من جانب العديد من الأندية فى الصعيد والإسكندرية، وهو ما
يؤدى إلى وجود حالة من عدم التفاهم بين أعضاء المجلس الجديد فى حالة دخول
أكثر من عضو من خارج قائمة زاهر.